
تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف في ذكرى شهادة الإمام علي بن أبي طالب (ع) عن شخصيته وأهمية التمسك به، معتبرا أن حبه هو تجسيد لحقيقة الحب الإلهي.
تقدم الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين برفع أسمى آيات العزاء لمقام بقية الله الأعظم الإمام المهدي (ع) وإلى كافة المراجع والأمة الإسلامية بذكرى شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).
مستهلا حديثه بقوله تعالى "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ" 23 - سورة الشورى، مؤكدا على أن الإمام علي "هو القوة الجاذبة والدافعة للمقامات العليا، علي هو يد الله على الأرض، علي هو نفس النبي الأكرم (ص) بصريح القرآن، علي (ع) حينما نتحدث عنه إنما نتحدث عن القرآن العظيم، ونتحدث عن النبي الأكرم (ص)، وعن الفضائل عن الآيات المكارم، نتحدث عن الحق، نتحدث عن السبيل الموصل إلى الله وحبل الله المتين الممدود بين السماء والأرض، وهو الإمتداد لرسالة النبي وأن طاعته هي طاعة النبي وطاعة النبي هي طاعة الله، إذا فطاعة علي بن أبي طالب هي طاعة الله".
وأضاف "حينما نتحدث عن علي بن أبي طالب (ع) نتحدث عن حقيقة الحب الإلهي عن ذلك الحب الذي يوصلنا إلى الله سبحانه وتعالى فيهذب النفوس ويصقل الأرواح، حبه جنة قسيم النار والجنة، حب علي عبادة لأنه يوصل للمعبود ويوصل إلى الحق تعالى ويرفع الإنسان نحو الله سبحانه وتعالى".
وتابع مشددا على أن "التمسك بعلي بن أبي طالب (ع) وبحبه أمر إلهي، ومن خلاله يؤدي الإنسان حقيقة العبودية التي هي طريق لتهذيب النفس وصقل الروح وإصلاح النفس الإمارة من خلال ذلك، فلا يحصل التمسك بأهل البيت (ع) إلا من خلال محبته ومحبتهم (ع)".
كما لفت سماحته إلى أن "حقيقة الحب هي بالإتباع، والإنسان يميل للأشياء التي يرى فيها سعادته وكماله وينجذب إلى ما يرى كماله فيه، فإذا نظرنا إلى علي بن أبي طالب فهو حقيقة الكمال الإلهي في الأرض بعد النبي الأكرم محمد (ص)".
وأضاف مشيرا إلى أن "الإنسان بسوء اختياره وفهمه يظن أن الجمال هو في الدنيا ومظاهرها الفانية والبالية والمحدودة وهو لا يدري أن هذه ليست إلا مظاهر وسراب".
كما دعا سماحته بتعليم الأبناء حب علي (ع) قائلا "ينبغي أن نعلّم أبنائنا حب علي وحقيقة الحب لعلي وآل علي (ع)، حقيقة الإتباع لرسول الله (ص) للإسلام المحمدي الأصيل إنما كان بالتمسك بعرى الولاية لعلي (ع)".
وأضاف "كل التضحيات التي قدمها النبي (ص) والعمل الجبار الذي قام به وصبر على الأذى وهو يحمل تلك الروح الإيمانية العظيمة هو لهداية الأمة".
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها