
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن مراحل تأسيس الإمام الصادق (ع) للهوية الشيعية تحت عنوان "الإمام الصادق مؤسس هوية التشيع".
أكد السيد الحسن أمام حشد من المؤمنين أن "مرحلة الإمام الصادق هي من أخطر المراحل في التاريخ الإسلامي"، معتبرا أن عصره "عصر اضطراب فكري وسياسي وعقائدي".
كما لفت سماحته إلى أن مرحلته (ع) تلك هي "مرحلة انتقال من الحكم الأموي إلى الحكم العباسي".
وأضاف "هذه المرحلة هي مرحلة إضطرابات في عصر الإمام (ع) من الناحية الإقتصادية، العقائدية والفكرية، وهذه المرحلة كان من المفروض أن تحول الأمة من موقع إلى موقع أفضل".
وأشار السيد الحسن إلى ثلاث نقاط رئيسية للتعرّف على حياة الإمام الصادق في هذه المرحلة الحرجة التي مرت بها الأمة الإسلامية، حيث أكد على أن الإمام (ع) "إنتهج منهجا سياسيا، بمعنى أوجد حالة ثورية صامتة غير معلنة، ووضع أسس محكمة على المستووى العقادئي والفكري في زمانه".
وتابع "كان يرى أن الخروج بالسيف وظهور الثورات لا تكفي لإقامة حكم الإسلام، لأن القاعدة الشعبية للمسلمين في زمانه لا تؤمن بقيادة الإمام ومرجعيته".
وشدد سماحته على أن "الإمام هو من أصل أسس الحقيقة والمعرفة في الجانب العلمي"، لافتا إلى كيفية معالجة الإمام لحالة "ظهور الفرق المنحرفة والإلحادية في زمانه، وكيف طرح (ع) الحقيقة على رؤوس هؤلاء الملحدين بأسلوب مرن، وخرّج الآلاف من الطلبة وأعطاهم تلك المعرفة التي هي منشأها سماوي وليس البشر".
وأردف متابعا "أعطى للتشيع هوية، وميّز الشيعة عن بقية الناس، ميزهم بالأسم فأطلق عليهم مصطلحات ليميزهم عن بقية الناس، أطلق عليهم شيعة آل محمد، شيعة علي، شيعة فاطمة، أقر مصطلح الرافضة من باب رفض الظلم والطغيان، والرافضي بهذا المعنى".
وختم سماحته لافتا إلى أن الإمام (ع) ميّز الشيعة بالصفات "فأطلق عليهم أولي الألباب، أي أنهم من أرقى المجتمعات البشرية في الوعي والثقافة، أولياء الله، خير البرية، الصالحون، ميزهم بالأسم وميزهم بالصفة، هذه النقاط الثلاثة التي عاشها الإمام وانتهجها على المستوى السياسي والمعرفي، وأنه أسس الهوية الشيعية للمذهب".
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}