
تحدث سماحة الشيخ محمد العباد خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الصادق (ع) في مدينة العمران بالأحساء، عن موضوع "الحج ومعالجة الخرافة"، متحدثا عن أهداف الحج ومناسكه، داعيا إلى عدم الإنشغال عن الدعاء بالخرافات في يوم عرفة.
استهل الشيخ العباد حديثه أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" 27 - 28، سورة الحج، مبينا أهداف الحج ومناسكه "شُرعت مناسك الحج على مباني عقلائية وأهداف سامية نتائجها مؤسَسة على ذكر الله عز وجل والمنافع الدنيوية والأخروية التي يحصل عليها الحاج بل وعموم المسلمين من خلال أداء فريضة الحج".
ورأى سماحته أن "الثمار والمنافع التي يجنيها الحاج من أداء مناسكه تنفي أن تكون هناك خرافات للحج أو في الحج وأداء المناسك"، مؤكدا أنه "من بعد النبي إبراهيم (ع) ومرور أجيال دخلت مفاهيم ومعتقدات خرافية في الحج بحيث أفقدته الفلسفة العقلانية والمنافع المتوخاة من أداء المناسك"، مضيفا "هذه الخرافات استمرت إلى السنة التاسعة الهجرية، حيث جاء الإسلام لمعالجتها".
وأكد الشيخ العباد أن "الخرافة لا تقوم على التجربة وإنما على التخيلات وهي عادة تمثل تراثاً تاريخياً يتوارثه الأجيال وتصبح عقيدة راسخة من الصعب اقتلاعها، هذه الخرافة قد تكون حتى في الأبحاث العلمية الصناعية أو التكنلوجية وغير ذلك".
وأضاف "في زماننا هناك قوة قد نعرفها وقد لا نعرفها لها الدور الكبير في صناعة الخرافة في مجتمعاتنا لاسيما إذا كانت مغطاة بغطاء شرعي ولذلك لابد أن نلتفت ونحن والحمد لله مجتمعات واعية مدركة لكن علينا أن نظهر ونبيّن أن هذه خرافة ونتصدى لها ونعالجها".
كما أشار سماحته إلى "ممارسة موجودة وهي كتابة أوراق في يوم عرفة ودفنها في أرض عرفة"، معتبرا أن "هذه الممارسة لها سلبيات من ضمنها أن الحاج ينشغل بهذه الأمور الغير واردة عن الأمور الواردة من الدعاء والزيارات والطاعات، الأمر الآخر قد تقع هذه الأوراق في أيدي الغير فلابد للحاج أن يجتنب مثل هذه الأمور الغير مؤكدة".
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}