
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن غربة الإمام الحسين (ع) وعن أهمية استثمار المنبر الحسيني لإيصال مظلوميته ونهجه وفكره لكل العالم.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول الإمام السجاد (ع) فقد الأحبة غربة، مبينا معنى وأبعاد مفهوم غربة الإمام الحسين (ع) "
مفهوم الغربة ليس أن يكون الإنسان خارج وطنه أو أن يكون بعيدا عن أهله وماله،الغربة مفهوم عام وله بعد آخر، هناك غربة حقيقية حصلت للإمام الحسين"، لافتا إلى أن "غربة الحسين التي نقصدها هي نزع القضية والشرعية من الإمام الحسين من قبل بني أمية فالشرعية وإدارة الأمة من حق الإمام الحسين"، مضيفا "الغربة هنا غربة الفكر وغربة المنهج التي رسخها رسول الله في أمته، إلا أنها ضاعت في هذه الأمة، هذه هي غربة الحسين".
وأضاف "أصبح منهج النبي غريبا، الفكر الذي طرحه الرسول أصبح غريبا في الأمة، غربة الحسين محدودية أصحابه، تراه ينادي ويستغيث وكأنه إنسان غريب في أرضه وفي أمته، هذه هي غربة الحسين، غربة الحسين (ع) أن الأمة غافلة عنه منكرة عليه حتى الأقلية المريحة لم تمتلك الجرأة في الدفاع عنه إلى درجة أن البعض يقول للحسين (ع) لا يمكن أن أذهب معك إلى كربلاء ولكن هذا فرسي خذه لعلك تستفيد منه، هذه غربة الحسين".
واعتبر سماحته أن الأمة لم تقدس مقام الإمام الحسين (ع) ولم توصل نوره إلى قلوب الملايين من الشعوب الغربية وأساءت وشوهت ثورته "غربة الحسين هي أنك ترى في عالمنا اليوم أن شخصيات معينة كافرة استطاعت بجهادها ونضالها أن تدخل إلى قلوب الملايين من شعوب الأرض ونحن أتباع أهل البيت لم نستطع أن نوصل نور الحسين إلى قلوب الملايين من الشعوب الغربية، والسبب هو أن تصرفات البعض في العالم شوهت ثورة الحسين وجهاده وشعائره، فلا نستطيع أن نوصل نور الحسين إلى قلوب العالم، هذه هي غربة الحسين".
وأكد السيد الحسن على أن غربة الحسين هي بتحول المنبر الحسيني إلى عدو له وأنه (ع) عاش غربة المنهج غربة الفكر، مستشهدا بقول الشيخ المطهري "الحسين قتل ثلاث مرات، المرة الأولى قتله أعداءه، وفي المرة الثانية شوّه أعداءه سمعته، وفي المرة الثالثة هو أن خطيب المنبر حينما يأتي بقصاصات ورؤى وأحلام فيشوّه بها منبر وثورة الحسين (ع)، هذه هي مظلومية الحسين".
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}