تحدث سماحة السيد كامل الحسن عن "الشباب وشرف الخدمة"، معتبرا أن شرف خدمة أهل البيت (ع) هو بالسير على منهجهم والتخلّق بأخلاقهم، مؤكدا على أن خدمة أهل البيت (ع) هي بخدمة شيعتهم وبقضاء حوائجهم، وذلك أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى شمال القطيف.
السيد الحسن استهل خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بقول الرسول الأكرم (ص) "أيما مسلم خدم جماعة من المسلمين إلا أعطاه الله بعددهم خداما في الجنة"، مشيرا إلى مواصفات الخادم "حيث يجب أن يكون متقن لعمله وأن يكون هذا العمل خدمة لله وفي الله ويبتعد عن المنكرات والمعاصي".
ولفت سماحته إلى أن "شرف الخدمة هو مطلب مهم بالخصوص على المستوى الشبابي، لأن الخدمة حينما تكون شريفة للمخدوم يكتسب الخادم الشرف من مخدومه، والشرف هنا هو العلو والمجد والمرتبة وليس له علاقة بالمنافع المادية".
وأضاف "مسألة شرف الخدمة تعتمد على النية، فإن كانت لله فيكتسب شرف الخدمة في الدنيا والآخرة من الأجر والثواب"، وتابع "هذه النية لها مصاديق متعددة ومن أفضل مصاديقها هي خدمة الشباب لأهل البيت".
السيد الحسن أكد على أن "أفضل تجارة مع الله هي خدمة المؤمن لأهل البيت وليست هي على مستوى منبر أو إقامة العزاء أو إطعام الناس، بل هي في خدمة أهل البيت على المستوى العام، وهي أعم بذلك بكثير، ولا تقتصر في جانب واحد".
بموازاة ذلك توجه سماحته إلى الشباب قائلا "عليكم ببذل طاقاتكم وحياتكم في خدمة أهل البيت (ع) وكل بحسب موقعه وهذا توفيق إلهي كبير".
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)