
خصص سماحة الشيخ عبدالله دشتي إمام مسجد الإمام المهدي عجل الله فرجه بالكويت خطبته للحديث عن ليلة القدر والوسائل التي تدفع السيئات وتجلب الحسنات في تلك اللية المباركة.
وذكر الشيخ الدشتي أن ليلة القدر هي ليلة تحديد المصير لكل العام للإنسان الذي هو عبارة عن قطعة من الأماني والتطلع للمستقبل المليء بالخير والخالي من الشر والذي هو مرهون بالدعاء في تلك الليلة.
وشدد على أنه يجب فهم المصير والقدر الذي يعتمد على فهم الغاية من الوجود التي صرح الله عز وجل وهي حسن العمل الذي يتبين في ساعات البلاء، مشيرا إلى أن الله يبتلي المؤمنين بالحسنات والسيئات، وأن الحسنات المقصود منها الخيرات أما السيئات فهي الأمراض والأضرار.
وأكد إمام جمعة مسجد الإمام المهدي بالكويت أن الأمور كلها بيد الله وبإرادته ومن عنده إلا أن الحوادث السيئة تقع بحسب معاصي العباد، والابتلاءات التي تقع نتيجة المعاصي هي لكي يرجع العبد إلى هداية الله.
وأشار سماحته إلى أن المصير الأسود الذي وقع للأمم السابقة بسبب الذنوب والمعاصي التي صدرت منها وأنا الخالق يعاقبنا أيضا كما عاقب الأمم السابقة.
وقال الشيخ دشتي أن الطريق الوحيد لرفع العذاب هو التوبة والاستغفار والذي يجب القيام به في ليلة القدر، وأضاف ان الاستغفار يدفع السيئات بدليل "ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان معذبهم وهم يستغفرون" وأعظمه يكون في ليلة القدر، مشيرا إلى أن الاستعمال الأساس للاستغفار هو دفع السيئات لكنه نافع أيضا في جلب الخيرات والمنافع.
وذكر سماحته أن الطريق الأساس لجلب الخيرات في لية القدر هو الدعاء الذي فلسفته التوبة والإنابة، مشيرا إلى أنن له ميزة خاصة وهي تجسيد العقيدة بالله سبحانه وتعالى كما يُوجِد شعورا قلبيا بربوبية الرب وأنه الغني المطلق والخلق هم الفقراء.
ولفت إلى أن هناك ارتباطا بين غاية الوجود والدعاء بدلالة قوله تعالى: "وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين".
وأكد على أن الدعاء أعظم مفتاح للتأثير وجلب الحسنات بدلالة وصية الإمام علي عليه السلام لولديه الإمامين الحسن والحسين: "واعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِه خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ - قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ - وتَكَفَّلَ لَكَ بِالإِجَابَةِ وأَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَه لِيُعْطِيَكَ - وتَسْتَرْحِمَه لِيَرْحَمَكَ - ولَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وبَيْنَه مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْه - ولَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْه - ولَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ - ولَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنِّقْمَةِ - ولَمْ يُعَيِّرْكَ بِالإِنَابَةِ ولَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى.... ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِه - بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيه مِنْ مَسْأَلَتِه - فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِه - واسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِه - فَلَا يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِه - فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ - ورُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الإِجَابَةُ لِيَكُونَ ذَلِكَ أَعْظَمَ لأَجْرِ السَّائِلِ - وأَجْزَلَ لِعَطَاءِ الآمِلِ".
ونوه الشيخ دشتي على أنه يجب فهم طبيعة الأمور التي يتم طلبها من الله عز وجل، وأن أعظم ما يسئل في ليلة القدر هي العافية وأن تكون المسألة فيما يبقى جماله وينفى عنه وباله.
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر