
تحدث سماحة الشيخ عبدالله دشتي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام المهدي (عج) في الكويت عن "قصة الإنسان في القرآن"، مبينا خطورة الطبائع الإنسانية وأهمية تزكية النفس.
شدد الشيخ دشتي أمام حشد من المصلين إلى أنه لا يجب الغفلة عن حقيقة الدين الإسلامي الذي "هو دين للبشرية شاء من شاء وأبى من أبى"، مؤكدا على وجوب فهم الدين إنطلاقا من هذه الحقيقة.
وأشار سماحته إلى أن "القرآن الكريم خطاب للبشر في الأصالة، ومنهم من يؤمن ويدخل في الإسلام، ومنهم من ينكر فيبقى بعيدا عن الدين".
لافتا إلى أن القرآن بجلّه يتحدث عن الجنس البشري.
وتابع "لقد دعا الله تعالى الإنسان إلى التفكر، وإلى خلق السموات والأرض".
وأضاف موضحا حقيقة جوهر الإنسان الذي تحدث عنه القرآن الكريم قائلا "حينما يتحدث القرآن الكريم عن الإنسان يقول له جوهرك في سمعك وبصرك وفؤادك، فالمعرفة والعلم هو ثمرة هذا الجوهر، ولأن جوهر المعرفة الإنسانية والعلم في فؤاده لذا ما يقابله الجهل، وتجده أيضا يحمل عناصر الإنحطاط".
وتابع مشددا على أن "أول أسباب إنحطاط الإنسان هو إختفاء فطرة البحث عن الحق والحقيقة، وتحوله إلى إنسان مجادل".
وأضاف "أما طالب الحق والحقيقة فتجده مخبتا مسلما كما قال تعالى وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" 54-الحج.
واعتبر سماحته أنه من خلال البحث في آيات القرآن الكريم "نجد علتين أساسيتين لانحطاط الإنسان وبلوغه أسفل السافلين، وحقيقة العلتان أنهما يعبران عن إختلال في عقيدة الإنسان".
وأكد الشيخ دشتي في ختام حديثه على أن "الطغيان من سمات الإنسان وطبائعه"، لافتا إلى أن "كل الآيات التي ذكر فيها الإنسان تريد أن تهذب الطبائع عند البشر، تريد أن تزكي هذه النفوس وتخلّصها من هذه الطبائع السيئة"، مستشهدا بقوله تعالى "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا" 7-8، الشمس.
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها