فريد عبد الله النمر ..
يَرْعَاكَ جِبْرِيْلٌ يَشِدّ خُطَاكَا
خُذْ كَرْبَلاءَ فَقَلْبُهَا نَادَاكَا
اللهُ كَوّنَهَا فَكُنْتَ مِدَادَهَا
حَيْثُ اسْتَطابَ تُرابُهَا بدَمَاكَا
فَكَتَبْتَ للأَحْرَارِ حُرّ طَرِيْقَهُمْ
بَدم الشَهَادَةِ حَينَ مُدّ لِوَاكا
يَا دَعْوَةَ الرّسْلِ الذّين تسَابَقُوا
يَدْعُونَ رَبّ العَرْشِ فِي أشْلَاكَا
قدْ سَلّمُوا وَعَلَيْكَ يجْرِيْ دمُعُهُمْ
وَعَزَاؤُهُم إنّ الإلَهَ يَرَاكَا
هَذا الخَليْلُ وَقَدْ فَدَاكَ بذَبْحِهِ
مَتَأَسّياً للهِ فِي أبْنَاكَا
وَحَبَاكَ إسْمَاعِيْلُ صَبْرَ دِمَاءِهِ
وَهْوَ الذّبِيحُ وَذَاكَ مِنْ أسْمَاكَا
يَا صَبْرَ أيّوُبٍ عَلى الكَرْبِ الذّي
مَا نَالَهُ فِي كَرْبِهِ عُشْرَاكا
يَا دَمْعَ يَعْقُوبٍ ليُوسِفَ يَشْتَكِي
جُرْحُ الغِيَابِ وَقَلبُهُ يَهْوَاكَا
وَعَصَا الكّلِيمِ بكَرْبَلاءِ تَسَلّمَتْ
كَلِمَاتِهَا في الطّورِ مُذ صَلّاكَا
وَبِكَ المَسِيْحُ بِمَهْدِهِ مُتَفَهّمٌ
إنْجِيْلَهُ يَهْدِيْ بِكَ الإدْرَاكَا
ذَا أحْمَدٌ يَبْكِيكَ فَلْذَةَ قَلبِهِ
دَمْعُ البَتُولِ بُكَاؤُهَا أبْكَاكَا
والمُرْتَضَى يَنْعَاكَ فِيْ أحْزَانِهِ
شُلْوَاً بِمَا وَهَبَ الطّفُوفَ مَدَاكَا
يَا ثَوْرَةً تَحْكِي لرُوْحِ المُجْتَبَى
حَيْثُ الشّهِيْدُ بَكَرْبَلَا أَوْلَاكَا
أَنْتَ الحُسَينُ إلىْ الشَرَائِعِ جَذْوَةٌ
تَبْكِيْ السَمَاءَ وَتُحْزِنُ الأَمَلَاكَا
قُرْبَانَ عِشْقٍ قَدْ رَسَمَتَ طَرِيْقَهُ
وَفَرَشَتَ لِلأَرْزَاءِ خَطّ وِلَاكَا
ذَا الأَكْبَرُ المُقْدَامُ وَجْهُ مُعَفّرٍ
قَدّمْتَهُ لِلذَبْحِ فِيْ مَسْرَاكَا
وَالقَاسِمُ العّرِيسِ قَدْ خَضّبْتَهُ
بَدَمِ الخُلُودِ شَبَابَهُ أَشْجَاكَا
وَالصّحْبُ والأحْبَابُ نَذْرَاً قَدْ وَفَوا
كَرضِيْعَكَ المَذْبُوحِ مُذْ وَفَّاكَا
قدْ ارْخَصُوا يَوْمَ الفَدَى أرْوَاحَهَمْ
وَلَكَمْ سَمَا العَبّاسُ فِي رُؤْيَاكَا
كَفّاهُ يَا رَمْزَ البُطُوْلَةِ مُذْ هَوَتْ
هَدّ اللّوَاءَ وَزَلْزَلَ الأَفْلَاكَا
وَهَوَيْتَ طَوْدَاً وَالمُثَلّثُ مَاثُلٌ
عَطَشَاً يَهُزّ العَرْشَ مُذْ لَبّاكَا
فَغَدَا وَرَأْسُكَ فَوْقَ شَاهِقَةِ القَنَا
يَمْحُوْ الضّلَالَ وَيَسْحَقُ الإشْرَاكَا
وَيَثُوْرُ قَلْبٌ مِنْ مَدَامِعِ زَيْنَبٍ
يَا رَبّ فَاقْبَلْ نَحْرَهُ لِرَضَاكَا
وإذَا بَصَوْتِ الحِزْنِ يَغْرَقُ نَادَبَاً
مِنْ خِدْرَهَا تَشْكُو: لِمَنْ نَنْعَاكَا
وَعَلِيّهُ السّجَادُ فِي أَقْيَادِهِ
رَهْنَ البُغَاةِ لِحُزْنِهِ أَوْلَاكَا
يَا أيّهَا الأُفُقُ المُزَارُ تَحُوطُهُ
بَالأَرْبَعِيْنِ مَلَائِكٌ تَحْيَاكَا
هَذَا الطّرِيْقُ إليْكَ مُلْءُ قَوَافِلٍ
للعِشْقِ تَرْنُو خَفْقَةً بِسَمَاكَا
لمْ يَرْعِهَا حُقْدُ البُغَاةِ وَغَدْرِهِمْ
وَأَتَوْا إِلَيكَ بِمُهْجَةٍ تَلْقَاكَا
خُذْ يَا حُسَيْنُ مَعَ الدّمَاءِ قُلُوْبِنَا
إنّا شَرَبْنَا مَعَ الحَيَاةِ وِلَاكَا
وهَوَاكَ يَرْفُلُ بالوَفَاءِ وَإنّناَ
نُزُلٌ عَلَيْهِ نَرُوْمُ فَيْضَ عُلَاكَا
فَفِدَاكَ رُوْحِيَ يَا حُسَيْنُ وَمُقْلَتِي
إنّ الحَيَاةَ بَأَهْلِهَا تَفْدَاكَا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
سورة الناس
إسلام الراهب بُرَيْهَة على يد الإمام الكاظم (ع)
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (3)
هل نحتاج أن نقرأ لنتعلّم أم يكفي الاستماع؟ ماذا يقول علم الأعصاب؟
اختتام النّسخة العاشرة من حملة التّبرّع بالدّم (دمك حياة)
الإمام الكاظم (ع) في مواجهة الحكّام العبّاسيّين
السّيّدة رقيّة: اليتيمة الشّهيدة
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (2)