"نجوى"
من أين استجدي المرايا وأرصد
مداراتها اللاتي لها الحزن يرصد
أأكتب قلب المستحيل إذا اكتوى
بأعظم جرح للحقيقة يحصد
وأنهرُ ذات الوقت قبل مجيئه
المعنّى الذي ألفيه كالجمر يبرد
وعين الصلاة الحب تطفو فريدة
تمسد صوتا للرزايا يُجدد
عليك تراب الأرض ينزف خفقه
وعبر سؤال الموت للبوح يوصد
فهل يا ترى عين السماوات لم تزل
تراقب منك الوجد حين تسدد
وتغري دموع الفجر حيث رموشها
تصب افتجاعات بها الحزن يولد
وتفردك المعنى فكل شظية
بسرك كم تبدو إليك توحد
وأنت تضيء الوقت في كل مرة
يضيع الضياء الثر حين يشرد
وأنت تعيد الومض من ثقب وهمه
تشيدك الآلاء سرا وتفرد
كأنك تبتاع الأماني سجدة
تعانقك الآلام كيف تشيد
كما تفرد الحلم الذي شاخ ظله
كذاك رميت الحلم أين يضمد
وأولمت للمصباح بعض تراثه
ليحرس عين الشمس عما به الغد
وصنت طريق الحب عن كل فرية
تعاقب فيها الغي والغيّ أسود
منحت الهوى القدسي روحك مثلما
حملت هموم الأرض حين تنهّد
وشاطئت غيب الله حدّ يقينه
بفطرة من لباه والحق تعبد
سلام على قلب الرسول تمدّه
لمستقبل الإنسان فيما يمدد
فإن لم تفِ الأيام فيك اشتهائها
وراحت بحد الموت إياك تبعد
فما زالت الأنفاس تعشب صوتها
تناديك حيث المجد والعز واليد
على حائط الأضواء تنميك حاضرا
ينير دروب التيه والحبَ يرشد
وحيث بناء القلب يخضرّ بالهوى
ففردوسك الأذكى إلى القلب مشهد
وكيف تقاسمْتَ الصدى ذات خفقة
تضاعف فيك الجرح والجرح يورد
الشيخ علي آل محسن
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الأدلّة على متابعة الشّيعة لأهل البيت عليهم السلام
حدود الله تعالى (1)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (1)
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (2)
الكمال (1)
ثالث سمات الأسرة القويّة: "الالتزام بالأسرة"
الإنسان موجود اجتماعي
معنى قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ..﴾
الغرب في معناه ولا معناه
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة(1)