فريد النمر
حَكَايَاكَ التّي
عَادَتْ عَلى وَجَع السَمَاء فَتِيّةً
جُرْحٌ يفُورُ بِنا اْشْتِهَاء
حَكَايَاكَ المُرَاقةُ فيْ شُعَاعَاتِ القدَاسَةِ
سِدْرَةٌ بالعَرْشِ تحْكِيْهَا
مَزامِيْلُ النبُوءَةِ في تَلاحِيْنِ البَقاء
عَلى قَطرَاتِ دَمّك
نَذْرُ تسْبيْحٍ سَمَاويّ العُرُوجِ
وَجَوقَةٌ نَزَفَتْ سَبَائِكَ وَحْيّهَا
سِكَكاً يُبَعثِرُهَا الضَيَاء
ذَا جُرْحُكَ الينمو بعَينِ توسلٍ
يسمُو بساقِ العرْشِ تَهْرقُهُ كُؤوْسَا
كوّة الذّكْرِ المُسَالَةُ في قلُوْبِ الأنْبيَاء
حيناً يؤوْبُ إلَى المُنَاجاةِ الكَبيرةِ
يقطُرُ الحَقَ الّذي بدِمَائِهِ
وَيُسيلُ طُهْرَ حَقيقةٍ
غَرَسَتْ عُرُوْقَ الاصْطِفَاءْ
مذ أن تجلى صَوتُ "جِبْرَائِيْل"
يَدُكّ صَوَامِعَ الأفقِ المُدَحْرَجِ
في الهِتَافَاتِ الخَفَاء
جاءت تُبَارِكُكَ المَصَابيحُ المُضِيئَةُ
بالعَوَيْلِ كَنقْشِ حُزْنٍ ساجدٍ يَتَفَيّءُ
الوَجَعَ المُقِضَ لشِرْفّةِ الصُبْحِ
التّي كَادَتْ يُشَوّهُهَا على الغَيبِ النِدَاء
جاءت لتمسَحَهُ بمِندِيلِ السَنَابلِ
جَنّةٌ خَضرَاءُ مِنْ تِلْكَ الرَوَائِعِ
في عُيُونِ الحُوْرِ في نُسُكِ الغِناَء
مذ أن رَأَتكَ.. هنا الحقيقة
من خَلالِ الشَمْسِ.. تَطلِقُهَا فمَاً
" فُزْتُ.. وَرَبّ البيت".. تمنحك البَقَاءْ
مذْ أَن رَأتكَ..
تَأخُذُ الفَجْرَ، الشَمُوْسَ، الكَوْنَ، حُرّاً
للعَنَاقِيدِ الزَكِيّةِ تُلهِمُ الأنوَارَ
أبْرَاجَاً كأنفَاسِ الإبَاء
هذا وَعِشْقُكَ في فِجَاجِ النّورِ
قدْ صَلّى بمِحْرابٍ المنايا
تُعَاوِدْهُ المَلائِكةُ النَقيّةِ
لارْتِشَافِ الحُبّ مِنْ فِرْط ِالنَقَاء
وَأَمرّ في تَسْبيحِهِ...
مَا زالَ تَاريْخٌ يَفُوحُ بعِطْرهِ
وحِكَايَةٌ تتَضَوّعُ الدُنيَا بِهَا
كُتِبَتْها أقْلامُ السَمَاء
وهَجاً.. تُعَتّقُ في دِمَاكَ
مَنَاسِكُ العَفْوِ الشَهَيّةِ.. يا جِنَةَ الخُلدِ
مِرْآةً يُزارُ مَقًامُهَا "نَجَفَا" يُوَازيْ
بقعَةَ اللهِ التّي فيْ العرش
يَحْرِسُهَا البَهَاء
مذْ أنْ أقمتَ
تَشُدُّ بين نَوَافِلِ الأشذاءِ نَهراً
من فرَاتٍ يَغْسلُ الآياتِ
مِن سِوِر الخُشوع
يَرَتّلُ الصَلَوَاتِ قرْآناً يُصَلّي
مُولعَا بالغَيْبِ في مَلكُوتِكَ العَلَوِيّ
في حِينَ كنت تَمُدّهُ بَابَاً
تُرَدّدُهُ .. يا "لَيْلة القدْرِ السَنِيّةِ"
فِيْ مَحًاريْبِ الدماء
كم أنْتَ جُرْحٌ
في عُيُونِ الفَجْرِ يُوْرقُنَا أسَىً
كَأحْدَاق التجلي مُعَنْوَنَا فينا سَلَامَا
كالسّجُودِ كما نَيَاشِينِ الوَلَاء
يا أَنْتَ يا ثَغْراً تزيّا
في زُجَاجِ الوَقْتِ تَسْكِبُهُ التسَابيْحُ
كما الحُزنِ الدّعَاءْ.
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
المعاهدات في الإسلام (2)
بعض أئمّة علم القرآن الكريم من الشّيعة الإماميّة
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (1)
العدل الإلهي
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة