
السّيّد مهدي بحر العلوم
اسْجُدْ فَذاكَ غايَةُ الخُضوعِ
للهِ خَيْرُ عَمَلٍ مَشْروعِ
ما عُبِدَ اللهُ بِما قَدْ عُبِدا
مِنْ طاعَةٍ مِثْلِ السُّجودِ أَبَدا
وَمُنْتَهى عِبادَةِ الأَنامِ
سُجودُهُمْ للهِ بِالإِعْظامِ
أَقْرَبُ ما كانَ إِلَيْهِ مَنْ عَبَدَ
وَهُوَ عَلى الوَجْهِ لِوَجْهِهِ سَجَدَ
أَشَدُّ الأعْمالِ عَلى إِبْليسِ
تَشْتَدُّ مِنْهُ حَسْرَةُ الخَسيسِ
أَطِلْ وَأَكْثِرْ تُجْزَ بِالإِطالَة
بَعْثاً مَعَ المَبْعوثِ بِالرِّسالَةِ
وَأَنَّها شَريطَةٌ مِنْهُ عَلى
تَحَمُّلِ الجَنَّةِ عَمَّنْ سُئِلا
وَهُوَ شِعارُ العِتْرَةِ الأَطْيابِ
وَأَنَّها لَسُنَّةُ الأَوّابِ
إِكْثارُهُ يَحُطُّ بِالأَوْزارِ
حَطَّ الرِّياحِ وَرَقَ الأَشْجارِ
أَكْرَمَنا اللهُ بِهِ مَحَطَّه
وَحَطَّ عَنّا إِصْرَ بابِ حِطَّةْ
بِهِ يُباهي رَبُّنا الجَليلُ
وَمِنْهُ نالَ الخِلَّةَ الخَليلُ
يَسْعَى أمامَ السَّاجِدينَ نورُ
وَفي الأَساريرِ لَهُ ظُهورُ
آيَتُهُمْ في الحِسِّ وَالشُّهودِ
سيماهُمْ مِنْ أَثَرِ السُّجودِ
وَيُعْرَفونَ بِسُجودِهِمْ غَدا
إِذْ غَيْرُهُمْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَسْجُدا
أَعْظِمْ بِهِ مِنْ عَمَلٍ بَسيطِ
بِفَضْلِ كُلِّ طاعَةٍ مُحيطِ
لَيْسَ لَهُ شَرْطٌ وَلا كَيْفِيَّه
غَيْرَ مَسيسِ مَسْجِدٍ بِنِيَّه
وَاسْجُدْ إِذا تَجَدَّدَتْ لَكَ النِّعَمُ
أَوْ صُرِفَتْ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ النِّقَمُ
وَكُلَّما ذَكَرْتَ شَيْئاً مِنْهُما
مِمّا مَضى وَعَهْدُهُ تَقَدَّما
وَكُلَّما وُفِّقْتَ للفَرائِضِ
وَغَيْرِها للمُسْتَفيضِ النّاهِضِ
بِالكُلِّ تَشْكُرُ بِالجَميعِ المُنْعِما
وَتسْتَزِيدُ بِالشُّكْرِ مِنْهُ النِّعَما
وَاسْمُ سُجودِ الشُّكْرِ لِلْكُلِّ اسْتَقَرّْ
لَكِنَّها في الخَمْسِ بَيْنَها اشْتَهَرْ
يَجْزي لَهُ واحِدَةٌ وَالأَفْضلُ
ثِنْتانِ، بِالتَّعْفيرِ، فصلٌ يَحْصُلُ
يُعَفِّرُ الخَدَّ أَوِ الجَبينا
مُقَدِّماً مِنْ ذَلِكَ اليَمينا
والخَدُّ أَوْلى وبِهِ نَصٌّ جَلا
وفي الجَبين قد أتَى مُحتَملا
وَسُنَّ في هذا افْتِراشُ الأَذْرُعِ
وَمَسُّهُ بِصَدْرِهِ لِلْمَوْضِعِ
وَبَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مَسْحُ المَسْجِدِ
فَوَجْهُهُ مِنْ جانِبَيْهِ بِاليَدِ
يَدْعو عَلى الأَحْوالِ كُلِّها بِما
فُصِّلَ فيها مِنْ دُعاءٍ رُسِما
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟