يا سادِنَ الـحُبِّ
في أرواحِ مَن قَصَدَهْ
ومَن يُفيضُ علَى آمالِـهمْ مَدَدَهْ
يا قِبلةَ الخلقِ .. يا "مُوسَى"
ورُبَّ يَدٍ
هِيَ النجاةُ لِمَلهوفٍ يَـمُدُّ يَدَهْ
ومَنْ علَى بابِهِ الحاجاتُ
خاشِعةٌ
وَكم أقامَ مَـخوفٌ يَشتكِي شِدَدَهْ
ومَن تَدفَّقَ من كَفَّيهِ
نَبعُ نَدًى
فليسَ يَظمأُ - لا واللهِ - مَنْ وَرَدَهْ
ومنْ أقامَ علَى بَغدادَ
عَرشَ هُدًى
وكيفَ يُعرِضُ عنْ "بابَيهِ" مَن وَجَدَهْ؟
ومَن تَضرَّعَ في مِحرابِهِ
وَجِلًا
حَتَّى تَعلَّمَ مِنْ تَقواهُ مَنْ شَهِدَهْ !
ومَن أطالَ سُجودَ الذُلِّ
بينَ يَدَي رَبِّ العبادِ
فمن ذا بالغٌ أمَدَهْ؟
ومَنْ نَـماهُ "عليٌّ"
وهْوَ خَيرُ فَتًى
فَمنْ أتاهُ تَـحَرَّى عِندَهُ رَشَدَهْ
ومَن تَبلَّجَ
مِن أنوارِ فاطِمةٍ
لَقد تَقدَّسَ مَولُودًا.. ومَن وَلدَهْ
أبُوهُ "جَعفرُ"
مَن أنفاسُهُ تُـحفٌ
ومن بهِ العِلمُ أحيا أمسَهُ وَغدَهْ
وأمُّهُ
وهْيَ في الأوصافِ فاخِرةٌ
وبُوركَتْ وهيَ تَرَعى بالسَّنا جَسَدَهْ
تَنفَّستْ نُورَهُ الأبواءُ
فانتَعَشَتْ
كأنَّما مَدَّ في أكنافِها رَغَدَهْ
وبارَكَتْ عِيدَهُ الأرواحُ
حامدةً
واللهُ يُتحِفُ بالألطافِ مَنَ حَمِدَهْ
ونحنُ جِئناكَ يا مَولايَ
في لَـهَفٍ
وأنتَ ألطفُ مَقصودٍ بِـمن قصَدهْ
أبا الرِّضا
يا ابنَ خَيرِ الخلقِ قاطِبةً
أتاكَ وَفْدُكَ .. فاملأ بِالنوالِ يَدَهْ
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة