وقَفتُ بِبابِ المَجدِ
أستلهِمُ الذِكرَى
أباركُ لِلأبرارِ منْ عِترةِ الزّهرا
وأَحمِلُ لِلهادي
تَرانيمَ والِهٍ
تَناغَمَ فِيها الحُبُّ حتّى ارتوَتْ شِعْرا
وأنثُرُ وَردَ الرّوحِ
شَوقًا وبَهجةً
فأنفاسُهُ طِيبٌ وَألوانهُ حَمرا
وأرقبُ مَسرَى النّورِ
في مَوكبِ الرّؤَى
فَمنْ طَيبةٍ يَسري إلى أرضٍ سامِرّا
هُنا الذِّكرُ والتَنزيلُ
والحَقُّ والهُدَى
ومُختلَفُ الأملاكِ والرّحمةُ الكُبرَى
هُنا وارِفُ الإيمانِ
والرّشدِ والنّدَى
وأسرارُ وَحْيٍ ما أُحِيطَ بها خُبرا
هُنا رَبعُ أبرارٍ
وَمَهوَى بَصائِرٍ
هُنا الفَوزُ في الدُّنيا وفي النّشأةِ الأخرَى
أقامَ بِها "الهادي"
مَنارًا وقٍبلةً
فَكانتْ علَى العافِينَ آلاؤُهُ تَترَى
إلى بَيتِهِ النّوّارِ
قد هَشّتِ السَما
تزِفُّ إلَى أنفاسِهِ الأُنسَ والبُشرَى
وتُهدِيهِ مَولودًا
منَ النّورِ مُصطَفًى
تَلألأَ فيهِ الحُسنُ مِن أُمِّهِ الزّهرا
هُوَ الكَوكَبُ الدّرِّيُّ
تَسبيحةُ السّنا
أفاضَ علَى الدّنيا تَراتِيلَهُ النّورا
هُوَ العسكريُّ الطّهرُ
مِن آلِ هاشِمٍ
ومن قد شأتْ قدرًا بهِ أرضُ سامِرّا
إمامٌ رَبيعيُّ السّجايا
مُعظَّمٌ
وغَوثٌ يَعيشُ الناسُ أيّامَهُ الخَضرا
لقد كانَ كالهادِينَ
في الأرضِ.. مَنهَلًا
يُبدِّلُ عُسرَ النّاسَ إن أملقُوا.. يُسرا
ويُنقذُ غَرقَى الناسِ
مِن لُجّةِ العَمَى
ويُبحِرُ بالناجينَ للضّفةِ الأخرى
سلامٌ علَى المَولَى الزّكيِّ
ابنِ فاطِمٍ
أبي الحُجّةِ المَهدِيِّ والرحمةِ الكُبرَى
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة