ما يختصّ بكلّ نفس إنسانية كالذي يُشير إليه قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا} وقوله: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ} إلى غير ذلك من الآيات.
وعندما نتحدث عن العدالة في التشريع، فهذا لا يعني دعوة لرفض الأحكام التشريعية التي من وجهة نظر بشري لا تحقق العدالة، لأن تحقيق العدالة يتطلب فهمًا كليًّا للأحكام كجسد واحد مترابط، وفهم لمنظومتها الاجتماعية وليس فقط الفردية، وبعد هذه القراءة نحدّد مدى تحقيقها للعدالة الاجتماعية وليس فقط الفردية
الآيةُ المباركة بصدد الكشف عن مشهدٍ من مشاهد يوم القيامة، فقوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا﴾ يعني واذكر لهم يا رسولَ الله (ص) يومَ يُحشرُ الثقلين من الجنِّ والانس جميعاً، فكلمة "يوم" مفعولٌ به لفعلٍ محذوف تقديرُه واذكر أو هو منصوبٌ على الظرفيَّة
فتفسير الكلام هو الكشف عن مدلوله وبيان معناه، وقد وردت هذه اللّفظة في القرآن الكريم بهذا المعنى أيضًا، في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾. وتفسير القرآن هو بيان معاني الآيات القرآنيّة، والكشف عن مقاصدها ومداليلها، بالعقل والقرآن والرّوايات الشريفة.
ولم يُعيِّن المولى سبحانه في الكتاب العزيز هذا الفكر الصَّحيح القيِّم الذي يَندبُ إليه، إلّا أنّه أحالَ فيه إلى ما يَعرفه النَّاسُ بحسب عقولهم الفطرّية وإدراكِهم المركوز في نفوسِهم، وإنّك لو تتبَّعْتَ الكتاب الإلهيّ، ثمّ تدبّرت في آياته لوجدْتَ ما لعلّه يزيد على ثلاثمائة آية تتضمّن دعوة النّاس إلى التّفكّر، أو التّذكّر، أو التّعقّل
فلعلّ فيه ضمانًا بحفظ القرآن من تلاعب الجبّارين، بحيث يؤدّي ذلك إلى ترك تلاوته وترك العمل به، وإلى جمعه من أيدي الناس كما صنع بالكتب الإلهيّة السابقة. فتكون إشارة إلى حفظ القرآن من التحريف، وهذا أيضًا هو معنى قوله في الحديث: "لا تزيغ به الأهواء" بمعنى لا تغيّره عمّا هو عليه
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
محمود المؤمن
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (1)
المذهب الربوبي: مفهومه ودوافع اعتناقه (3)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (3)
كيف يتذكر الدماغ الأحداث؟
حول الارتباط الصحيح بأهل البيت عليهم السلام
دورة للإسعافات الأوليّة في برّ سنابس
المذهب الربوبي: مفهومه ودوافع اعتناقه (2)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (2)