سؤال إنسانيّ في غاية الأهمّية! إنه لسؤالٌ قاتل! يبغي الإنسانُ جوابا عن سؤاله هذا ثمّ ماذا؟ ما الغاية؟

إن كل عمل يصدر من الإنسان، بل كل ما يقع في عالم الجسم وكان مدركاً للنفس، يترك أثراً لدى النفس،

الجانب الاجتماعي من فهم النص والسؤال الذي يجب أن نطرحه بهذا الصدد هو هذا : هل يصل الشخص الذي يحاول فهم النص إلى المعنى النهائي له بكل حدوده

الذنب يعني المخالفة، فكل عمل من الأعمال التي تخالف الأوامر الإلهية يعد في نظر الإسلام ذنباً،

قد تجد في قول رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «أنا مدينة العلم (الحكمة) وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من الباب»(1)، أو ما بمعناه(2).

إذا أتيتَ بالطهارة في مكانك وهو ظرفُكَ الأبعد، ثمّ في ثيابك وهو غلافك الأقرب، ثمّ في بشرتك وهو قشرك الأدنى فلا تغفل عن لُبّك الذي هو ذاتك وهو قلبك..

الإسلام رسالةٌ نزلت للتربية الإنسانيّة، ويجب أن نرى ما هي أبعاد هذا الإنسان، الذي يقول البعضُ عنه أنّه "ذو الماهيّة المجهولة" وما هي احتياجاته؟

نحن دائمًا منتظرون وحاضرون وإن شاء الله ملتزمون. ولكن إذا ظهر الإمام(ع) اليوم، فإنه سيقوم بالإحياء على عدّة صعد:

المحور الثاني: معنى لقب أم أبيها. الزهراء لُقِّبَت بألقاب عديدة: الزهراء المحدِّثة، المحدَّثة، العليمة، الراضة، المرضية، الزاكية، الزكية... إلخ،

﴿قُلِ اللهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (سورة إبراهيم)

يقول تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ 1