ذكرَ القرآنُ الكريم اسم جهنَّم في أكثر من سبعينَ موردًا، والظاهرُ أنَّ المأنوسَ في الأذهان أنَّ جهنَّم اسمٌ ثانٍ للنار التي توعَّد اللهُ تعالى بها الكافرينَ والعُصاة يوم القيامة، فهي علَمٌ على تلك النار، فتكونُ جهنَّمُ والنارُ اسمين لمسمًّى واحدٍ وهي نارُ الآخرة، وهذا هو الـمُستظهَرُ أيضًا من الآية
إنَّ استحباب زيارة الامام الحسين (ع) ثابتٌ مطلقاً في تمام أيامِ السنة، وذلك لتواتُر الرواياتِ عن أهل البيتِ (ع) الدالَّةِ صريحاً على ذلك، فاستحبابُ زيارة الحسين (ع) في اليوم المصادفِ ليوم الأربعين من استشهاده داخلٌ في عموم ما دلَّ على استحباب زيارتِه في مُطلقِ أيام السنة
ينفي البعض استحباب زيارة الأربعين ويدّعي أيضاً أنَّ زيارة جابر الأنصاري لكربلاء يوم الأربعين لا أصل لها! ثم شكَّك في إمكانيَّة وصولِه إلى كربلاء واستبعدَ أنْ يتهيأَ له ذلك في هذا الوقت القصير، فمتى وصلَ خبرُ مقتل الحسين (ع) إلى المدينة؟! ومتى انطلقَ منها إلى كربلاء ومتى وصل
من أهمِّ الغاياتِ التي نشأ عنها الحَضُّ على زيارة سيِّدِ الشهداء وتَعدادِ مناقبِه ومآثرِه وفضائلِه واستحضارِ بطولاته وتضحياتِه والملاحمِ الخالدةِ التي كتبَها بدمِه الزاكي واستشعارِ الحزنِ والأسى في محضرِه على ما أصابَه من عظيمِ المحن والرزايا وأصابَ الصفوةَ من أهلِ بيتِه وأنصاره
لم تكن ثورة الإمام الحسين (ع) ناشئةً عن مِزاجٍ يميلُ إلى التمرُّد والمناكفة، كما لم يكنِ صلحُ الإمام الحسن (ع) ناشئاً عن هوىً في النفس وإيثارٍ للعافية والموادعة، بل كان كلٌّ من الخيارين قد نشأ عن وعيٍ متناهٍ لمقتضياتِ الظروف، والتزامٍ كاملٍ بالتكليفِ الشرعي
محاصرة الحسين (ع) وأصحابه وعائلته ومنعهم من الوصول إلى الماء الذي كان قريبًا منهم، فكانوا يمنعون حتى النساء والأطفال ورودَ الماء، وقد اشتدَّ الحصارُ عليهم قبل مقتل الحسين (ع) بثلاثة أيام، وذلك لأنَّ ابن زياد أمرَ عمر بن سعد بأنْ يُضيَّق على الحسين (ع) وعائلته وأصحابِه أشدَّ التضييق ويمنعهم ورودَ الماء
ومعنى قوله (ع): "وأذلَّ عزيزنا" هو أنَّه تمَّ الاستضعاف والاستهانة وإيقاع الإهانة والإذلال بعزيزنا، والمراد من العزيز في الرواية هم كلُّ فردٍ فرد من أبناء الرسول (ص) وبناته وسائر قرابته ممَّن كانوا مع الحسين (ع) في كربلاء، فكلُّ هؤلاء الكِرام قد تمَّ استضعافُهم والاستهانةُ بهم والإهانةُ لهم وذلك بمثل التنكيل والتمثيل بأجساد الشهداء
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
نظريّة المعرفة عند كارل بوبر (1)
سورة الناس
إسلام الراهب بُرَيْهَة على يد الإمام الكاظم (ع)
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (3)
هل نحتاج أن نقرأ لنتعلّم أم يكفي الاستماع؟ ماذا يقول علم الأعصاب؟
اختتام النّسخة العاشرة من حملة التّبرّع بالدّم (دمك حياة)
الإمام الكاظم (ع) في مواجهة الحكّام العبّاسيّين
السّيّدة رقيّة: اليتيمة الشّهيدة
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله