
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف حول موضوع "الفطنة والتغافل"، مبينا أهميتهما وآثارهما على المجتمعات.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول الإمام السجاد (ع) "صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال، ثلثاه فطنة، وثلثه تغافل" بحار الأنوار، ج75، ص 241. مبينا من خلالها إمكانية وضع دستور لإصلاح المجتمعات على كافة المستويات "مهما اختلفت في عرقيتها ومذاهبها وفي تكوينها".
وأضاف مؤكدا على أن "إصلاح الناس، إستقرار الوضع الإجتماعي لا يتحقق إلا من خلال التعايش والمعاشرة، ولذلك جاء الإمام السجاد (ع) بمفاعل هذه الصيغة التي تؤكد على أن المشاركة أكثر من فرد، المشاركة اجتماعية".
وتابع شارحا معنى التعايش قائلا "كل إنسان في الحياة له حق أن يعيش فيها، بغض النظر عن عرقه ولونه ولغته ودينه ومذهبه، ولذلك في بعض الروايات تقول صانع المنافق بلسانك، واخلص المودة للمؤمن، وإذا جالسك يهودي فأحسن مجالسته، هدف هذه الأمور من مصانعة المنافق لا تصطدم معه، أنت تعرفه حاول أن تداريه".
وأردف متابعا "المعاشرة تبتدأ من الأسرة إلى العلاقة بين الحاكم والمحكوم بل إلى العلاقة بين الدول فيما بينها أيضا، تكون عن طريق حسن الظن، عن طريق صنع المعروف، عن طريق التنازل في بعض الأمور غير المبدئية، عن طريق الإيثار، هذه الأمور تحقق المعاشرة الإيجابية بين الناس، حسن الخلق يؤدي إلى ذلك".
وأضاف مشددا على أن "التقوى وحسن الخلق يدخلان الجنة، ولا يتحقق التعاشر إلا من خلال الفطنة والتغافل"، مؤكدا على أن "أساس التدين الواعي هي الفطنة، لذلك التدين الغير الواعي سببه الجهل، أما التدين الواعي سببه الفطنة"، مستشهدا بقول رسول الله (ص) "أمرني ربّي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض" الكلينيّ، محمّد، الكافي، ج2، ص 117.
بموازاة ذلك لفت سماحته إلى أن "الناس بردات أفعالهم الاجتماعية ينقسمون إلى أقسام، قسم لا يعتني بهذه الأمور من المهاترات ويتغافل وكأنه لم يسمع، وقسم من الناس حساس على أقل شيء يصير مشكلة بين الطرفين، هذا يؤدي إلى الإنقسام الاجتماعي والأسري، الحساسية تؤدي إلى التصادم إلى أن يؤدي إلى الخروج عن حدود الأخلاق والأدب"، وتابع مضيفا "وقسم هو إنسان كبير، ويعتني بالأمور الكبيرة وفيها منافع، تراه يركز عليها ويعتني بها لأنه كبير، الناس في ردات أفعالهم ينقسمون إلى هذه الأقسام الثلاثة".
وختم السيد الحسن مؤكدا على أن إصلاح المجتمع عند أهل البيت (ع) يكون بالفطنة والتغافل، وهذا يؤدي إلى المحبة بين المؤمنين".
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}