حُلُمي ذهولْ
لغَتي اصفرارٌ باردٌ وفمي ذبولْ
عيناي نَوْرَسَتان شاردتانِ ..
خلف الاُفق لا أدري أيرجعها الربيعُ
أم الخريفُ .. إذا تسابقت الفصولْ
تتكسر الكلمات وسط دمي ويسرقها الافولْ
لا بدّ للوتر المحطّم أن يقولْ
الكون صمتٌ كله صمتٌ
فلا شفةٌ.. ولا رئةٌ..
سوى صوتٍ مضيءٍ من بعيدٍ
ذاك صوت رحى البتولْ
حُلُمي عذابْ
عبّأتُ أوردتي التهابْ
وحصدت خلفي ألف بابْ
وحملتُ أرصفتي لأبحث عنكِ في وسط الضبابْ
سافرتُ حتى ماتت الخطوات في قدميّ..
ماتت الماء من عطشٍ.. وجودي
صخرةٌ.. نافورةٌ لليأسِ.. مهلاً..
لحظةٌ مغسولةٌ جاءت لتقتلع اليبابْ
وهنا تساقط صوتُكِ الفضّيُّ من أعلى..
تفتحت الصحارى أعيناً مجنونة نحو السماء أجلْ..
إذا بك تفرشين على السما
سجادة لك من سحابْ
غسلتُ أقدامي التعبى بذاكرتي
ورحتُ اُطفىءُ في مسراكِ أعصابي
أأنتِ نافورةٌ صلّى لها عطشي
أم وردةٌ عَبَدَتْها كلّ أطيابي
أم أنتِ قطرةُ ضوءٍ حولها ضربتْ
كل النجوم لها أعراق أنساب
طفوتُ فوق غراماتي وسرتُ بها
زهراءُ واسمكِ محفورٌ على بابي
زهراءُ واسمك أشياء مدلَّلةٌ
تلهو بها صلواتي وسط محرابي
زهراءُ واسمك في اسمائنا حرمٌ
وفوق كعبتهِ علَّقتُ أهدابي
الشيخ علي آل محسن
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الأدلّة على متابعة الشّيعة لأهل البيت عليهم السلام
حدود الله تعالى (1)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (1)
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (2)
الكمال (1)
ثالث سمات الأسرة القويّة: "الالتزام بالأسرة"
الإنسان موجود اجتماعي
معنى قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ..﴾
الغرب في معناه ولا معناه
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة(1)