إنّ الصابرين لا يُسلّمون أنفسهم للخوف، ولا يلجأون إلى الآخرين، بل يلوذون بالله وحده، فهم يعلمون أنّ الكون بأسره ميدان للتعلّم والامتحان الذي من خلاله نسلك طريق تكاملنا. الدنيا ليست دار مقرّ واستراحة ومنادمة، والشدائد والصعوبات التي فيها ليست دليلاً على عدم رحمة الله لنا، بل المصائب هي الشعلة التي أوقدت تحت أرجلنا كي لا نقف في أماكننا فنتحرّك بسرعة
وهي ليست تلك الروح التي يحيا بها الإنسان من حيث الظاهر، بل هي شيءٌ آخر، إنّها قوة في الإنسان. فالروح التي في الإنسان هي منشأ الحياة ومنشأ كونه حيًّا ومنشأ القدرة والسمع والبصر والنطق والتصرّف بالأشياء، فإذا أقدم الإنسان على هذه الحركة العظيمة والصلبة في سبيل الله، أيّ إقصاء القريب الكافر
الآية بدأت بخطابٍ للرسول الكريم (ص)، قل يا رسول الله، قل لأمتك إن كنتم تحبون الله، فاتبعوني يُحببكم الله. الواضح من الكثير من النصوص الدينية الواردة في القرآن الكريم، وكذلك الواردة على لسان النبي الكريم (ص)، وكذلك الواردة عن أهل البيت (ع)، أنَّ أعلى مراتب العبوديَّة لله تعالى هي الحبُّ لله تعالى
وعليه، فإنّ التدقيق والتحليل في العداوة - وهي من معاني المحادّة - بالعودة إلى جذرها اللغوي، يجعلنا نفهم أنّ هذه المعارضة هي الحؤول دون دخول الإنسان ضمن الحدود الإلهية، أو دون أن تُداخِل المعارف الإلهية وجودَ الإنسان. أمّا المقصود من الآية فليس خصوص من كان عدوًّا لله ورسوله، بل كلّ من عاداهما، فالعدوّ غير المعادي، ونحن قد تشملنا الآية لأننا مع حبّنا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنّنا نعاديهم أحيانًا.
كما يستحسن الرجوع إلى دواوين العرب، لا سيما مشاهير الشعراء، كالشعراء الستة: امرئ القيس، والنابغة، وعلقمة، وزهير، وطرفة، وعنترة ممن يستدل بشعرهم على معرفة معنى اللفظ، كما يجب الرجوع إلى علم المعاني والبيان والبديع، ويرجح منها كتابي: محمد بن سليمان النقيب، وحازم القرطاجني
الإحصاء هو العدّ الكامل من دون زيادةٍ أو نقصان، أيّ إنّ الله تعالى عدّ أعمالهم بنحوٍ كاملٍ، ولم يسهُ القلم عن إحصاء شيءٍ من خطاياهم التي ارتكبوها في الدنيا. وهذا أمرٌ عجيب: أنْ ينسى الإنسان كلّ ما فعله طوال حياته والخطايا التي اقترفها ولا يذكرها هو نفسه حتّى ولا يذكرها في القيامة كذلك، ثم قد ينكرها عندما يُخبَر بها يومئذٍ.
في الآية استدلالٌ هام، يقطع من خلاله جذور هذه العادة من ذهن هذا الرجل، بتأمّلٍ وتدبّرٍ وبأسلوبٍ سليم. ووجه الاستدلال هو أنّ أُمّ كلّ شخصٍ هي تلك التي ولدته وجاءت به إلى الدنيا، أمّا تلك المرأة التي - والخطاب لمسلمي صدر الإسلام - تقولون لها "أَنتِ عليَّ كَظَهْر أُمّي" لا تصير أمَّ أحدكم ولا أثر لقولكم هذا
وأدلة التشريع عند الأخباريين من الإمامية هي: الكتاب والسنة، ولا دور للإجماع والعقل معهما، أما عدم حجية الإجماع فتلخص: بأن الأمة لو اجتمعت على أمر، أو العلماء والفقهاء من الأمة، فإن كان هذا الإجماع كاشفًا عن رأي المعصوم عليه السّلام، فهو إذن من السنة فيعود إلى الأصل الثاني من أدلة التشريع
أنّها مخالفة للكتاب والسنّة ولإجماع المسلمين على عدم الزيادة في القرآن ولا حرفاً واحداً حتى من القائلين بالتحريف، قال السيد الخوئي (رحمه الله): وقد ادعى الإجماع جماعة كثيرون على عدم الزيادة في القرآن وممن ادعى الإجماع الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والشيخ البهائي وغيرهم من الأعاظم قدس الله أسرارهم
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة