أما الأصحاء منهم فينظر: فإن قعدوا عن الجهاد الذي وجب عليهم وعلى غيرهم، كما في النفير العام فإنهم غير معذورين، بل ملومين مستحقين للعقاب، لأنهم تمردوا وعصوا، وعليه فلا تصح المفاضلة بينهم وبين المجاهدين بحال، لأن المفاضلة مفاعلة، وهي تقتضي المشاركة، وهؤلاء لا يشاركون المجاهدين في شيء..
إنّ كتاب الله العزيز قد حوى كلّ الحقائق والمعارف التي يحتاج إليها كل من الفرد والمجتمع لتحقيق سعادة الدارين؛ وإنّ من يروم ويطلب ما وراء القرآن فقد ضلّ وهلك. وفي الحدّ الأدنى، فإنّ حقائق القرآن تُعدّ بمثابة البنية التحتية الوحيدة التي تتكفّل بتأمين تلك السعادة. ومن لم يبنِ صرح حياته وحياة مجتمعه على قواعد القرآن ومعارفه
فهذه الآيات تُبيِّن بوضوح أنّ منطق القرآن هو الدعوة إلى التوحيد، ذلك التوحيد المحض الخالص في جميع الشؤون دون شائبة، والدعوة إلى المعاد، أي أنّ مبدأ ومعاد جميع العوالم والكائنات ومن جملتها الإنسان منحصران في الذات القدسيّة الربوبيّة، فالمقصد والمقصود في جميع الأمور - التكوينيّة والتشريعيّة أو غيرهما - هو الله سبحانه
فالقرآن الكريم إذا تدبّرنا فيه نجده يثبت مطلبين مهمين أحدهما وجود قوة غيبية مدبّرة لهذا العالم وهي ضدّ فكرة الإلحاد، والثانية هي أنَّ الذي جاء بهذا القرآن صادق في دعواه أنّه من قبل الله عزّ وجل، يعني أنَّ القرآن الكريم دليل على مطلبين وهما إثبات الخالقية لله عزّ وجل أي وجود القوّة المدبرة
فلماذا لم يفعلوا ذلك والقرآن والرسول قد دعواهم إلى ذلك تعجيزًا وهم هم وينابيع فصاحتهم وبلاغتهم غزيرة. وغرائزهم في الأدب العربي متدفقة. وقرائحهم سيالة ومواد القرآن في مفرداته وتراكيبه من لغتهم. وأسلوبه من نحو صناعتهم التي لهم فيها الممارسة التامة والمهارة الفائقة والرّقي المعروف وللّه الحجة البالغة
في الإسلام فتوحات كثيرة، ولكنّ فتحاً بالمواصفات المذكورة في السورة ما كان سوى «فتح مكة»، خاصة وأنّ العرب - كما جاء في الروايات - كانت تعتقد أنّ نبي الخاتم صلى الله عليه وآله لا يستطيع أن يفتح مكة إلّا إذا كان على حق... ولو لم يكن على حق فربّ البيت يمنعه كما منع جيش أبرهة، ولذلك دخل العرب في دين اللَّه بعد فتح مكة أفواجاً.
فقوله تعالى: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ سيق لغرض الكناية عن شدَّةِ غيظهم وبغضهم للنبيِّ الكريم (ص) وكانت العرب تقول: نظرَ فلانٌ إِليَّ نظراً كاد يأْكلُني، وكاد يَصْرَعُني يعني نظرَ إليَّ نظرَ الشانئ الحاقد الذي بلغ من غيظه بحيث لو كان في وِسْعه أنْ يأكلني لأكلَني، ولو أمكنَه أنْ يَصرعَني لفعل.
الشيخ حسن المصطفوي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد عادل العلوي
السيد علي عباس الموسوي
السيد عباس نور الدين
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
معنى كلمة ثمود
المشكلة الاستقرائية ليس لها حل قياسي في فكر الشهيد محمد باقر الصدر (1)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
سرّ حرارة الأربعينيّة!
ودليلاً وعينًا
ما هي أدلّة زيارة الأربعين؟
لماذا نزور الإمام الحسين (ع)؟
بشارة الأربعين.. من أحب عمل الحسين (ع) أشرك معه
مستند زيارة الأربعين
وتعاونوا