روى الشيخ ابن بابويه عن أحمد بن فارس الأديب أنّه قال: إنّ بهمدان ناسًا يعرفون ببني راشد، وهم كلّهم يتشيّعون ومذهبهم مذهب أهل الإمامة، فسألت عن سبب تشيّعهم من بين أهل همدان، فقال لي شيخ منهم رأيت فيه صلاحًا وسمتًا : إنّ سبب ذلك أنّ جدّنا الذي ننتسب إليه خرج حاجًّا
ولد (عليه السلام) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة، روى ذلك محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد وكان سنه عند وفاة أبيه (عليه السلام) خمس سنين، آتاه الله سبحانه الحكم صبياً كما آتاه يحيى، وجعله في حال الطفولية إماماً، كما جعل عيسى (عليه السلام) نبياً في المهد صبياً .
"اللَّهمَّ عرّفني نَفْسَكَ فَإنَّكَ إنْ لَمْ تَعرّفْني نَفْسَكَ لَمْ أعرِفْ نَبِيّك، اللَّهُمَّ عَرّفُني رَسَولَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ أعرفْ حُجّتَك، اللَّهُمَّ عَرّفْني حَجّتَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني"1.
المتَّفقُ عليه بين المفسِّرين والمحدِّثين من الفريقين أنَّ آية المباهلة والآياتِ التي تتَّصل بها نزلتْ في وفد نصارى نجران، ونصارى نجران إنَّما وفدوا على رسول الله (ص) في المدينة في عام الوفود، فالحادثة قد وقعت في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة، ومن الواضح أنَّ الإمامَ الحسنَ والإمامَ الحسينَ (ع) قد وُلدا في هذا الوقت وأنَّ عمر كلِّ واحدٍ منها قد تجاوز السادسة.
إن المؤمن لا بد وأن يكون معظما للّه وخائفًا منه وراجيًا ومستحييًا من تقصيره ، فلا ينفك من هذه الأحوال بعد إيمانه ، وإن كانت قوتها بقدر قوة يقينه ، فانفكاكه عنها في الصّلاة لا سبب له إلا تفرق الفكر ، وتقسّم الخاطر ، وغيبة القلب عن المناجاة ، والغفلة عن الصّلاة ، ولا يلهي عن الصّلاة إلا الخواطر الرّدية الشاغلة .
ذكر عليّ بن إبراهيم بن هاشم ـ وهو من أجلّ رواة أصحابنا ـ في كتابة: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لمّا أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأنّ آتياً أتاه فيقول: يا رسول الله، فينكر ذلك، فلمّا طال عليه الأمر وكان بين الجبال يرعى غنماً لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول له: «يا رسول الله».
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات