نادرًا ما نجد شجاعًا لم يكن متطبعًا بالشجاعة منذ ولادته. من الصعب أن تصنع إنسانًا شجاعًا نشأ على الجبن والخوف والقلق. لكن هذه الصعوبة قد ترجع إلى نقصٍ في برامج التربية والإعداد لا إلى صعوبة التطبع بالصفات الحميدة. الشجاعة غالبًا ما تكون من الطباع الموروثة حتى لو جهلنا منشأها بالدقة، كأن لا نجدها في الأب والأم المباشرين.
ومن ناحية أخرى، إن المجتمع البشري الكبير يتشكل من مجتمعات صغيرة عائلية، أي إن أعضاء العوائل المتعددة، هي عامل تحقق مجتمع رسمي، وما دام لم يقع سبب الرأفة بين أعضاء الأسرة، فإن صفاء الضمير وروح التعاون وعلاقات المحبة، لا تقوم أبداً بين أفراده عند تشكل المجتمع الرسمي، وأهم عامل يثير الرأفة والتضحية والإيثار بين أفراد العائلة، هو تجلي روح الأم بين أعضاء الأسرة.
فالحرام في دين الإسلام هو الشرك والكذب والبغي والإثم والفواحش، والعيش على حساب الناس، أما أن يتقلب الإنسان في نعيم الحلال، ويعيش عيشة راضية فأحب إلى اللّه من أن يكون ضعيفًا مهانًا. قال الرسول الأعظم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى اللّه من المؤمن الضعيف». وقال: الفقر هو الموت الأكبر.
إن بعض الشباب يضيعون حياتهم لأنهم لم يحددوا لأنفسهم الأهداف التي يرغبون في تحقيقها، وبالتالي يتعاملون مع الوقت كسلعة زهيدة! فإذا كنت ممن يرغب في الاستفادة من الوقت وإدارته بطريقة صحيحة فعليك في البداية تحديد قائمة بأهدافك في الحياة بدقة ووضوح، ثم اعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إليها.
ومن المهم أن نتعرف إلى القواعد التي تعتمد عليها الصفات النفسية السيئة، وأن لا يستوقف نظرنا المظاهر لتلك الصفات فقط، وذلك أننا لو انشغلنا بالمظاهر وعلاجها، ونسينا الأساس الثقافي والنفسي الذي تعتمد عليه تلك الصفات، كنّا مثل من يقلّم أغصان شجرة الحنظل بينما جذرها راسخ في الأرض
وفي هذا النظام الكوني الذي جعله الله آية لحكمته المطلقة، كل شيء يجري بالأسباب؛ والأسباب هي ما يمكن للبشر أن يعقلوه من حركة الكون. وفي ظل التعقُّل يحصل الارتباط الواعي العميق بمسبّب الأسباب. فالعلم كرزق للأرواح لا يخرج عن نظام الأسباب. وإن أردنا تحصيل العلم والازدياد فيه يجب أن نسلك طريق الأسباب التي أشهرها التفكُّر، مثلما يكون السعي والعمل أشهر أسباب الرزق المادي
وليس المقصود إنكار أنّ لكلّ زمن خصوصيّاته، بل المقصود رفض أن يلمع سراب هذه الخصوصيات فيخطف بريقها البصائر، ويستحكم عمى الألوان عن الحقيقة، فإذا الماضي كلّه قديم وتراث وفولكلور، وبداوة وسذاجة، وإذا الحداثة تعني الجِدَّة، والسائد، والمألوف، والأزرار الإلكترونية، والتحكّم من بُعد، واللغة الأجنبية، وما شابه.
الأول: هو أن وسيلة الإعلام لا بدّ وأن تُولي اهتمامها بجميع الشرائح. معنى ذلك هو النظر إلى أضعف المخاطَبين. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يحظى غالباً بالعناية والاهتمام، إلا أننا نلاحظ اتّخاذه طابعاً إفراطياً، وذلك عبر إنتاج البرامج الضعيفة بذريعة اهتمام وسيلة الإعلام بالطّبقات «الدنيا»، ورغبة هذه الأخيرة بالبرامج «الخفيفة».
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
أصول التّعامل النّاجح مع الوالدين
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ﴾
طريق حسيني
فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين (ع)
يَغُضّوا من أبصارِهم
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (3)
مقتل الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام
ثلاثة إصدارات جديدة للدكتور علي الدرورة
دلالات وآثار زيارة الأربعين
معنى قوله تعالى: ﴿بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ﴾