العِلَل المادية للتطوُّر واضحةٌ من خلال النظرية نفسها؛ فالنظرية تتطلَّب أنْ تكون هناك كائنات حيَّة مُكوَّنة من مواد عضوية، ولها شيفرة وراثية في خلاياها، ولها بروتينات مُكوَّنة من أحماض أمينية، ويتمُّ بناءُ هذه البروتينات من خلال الشيفرة الوراثية، ثم يتم تحديد صِفَات الكائن الحيِّ
لَعلَّنَا لا نُبَالِغ كثيراً إنْ قُلْنَا إنَّ نظرية التطوُّر أثارت جدلاً علميًّا فكريًّا لا يُضَاهِيه إلا النادر من النظريات العلمية الأخرى، ولعلَّنا نُدْرِكُ -بشكل أو بآخر- السببَ في هذا الجدل؛ فالنظرية بما هي نظرية لا تحمل من المشكلات العلمية أكثر مما يحمله غيرها من النظريات الأخرى التي قد لا نكون سمعنا عنها،
إذا كان المقصود من التغيير والتبديل في القضاء والقدر غير الحتميين من الجانب الإلهيّ هو أنّ العلم والإرادة الإلهيّة توجب شيئًا، ثمّ يقوم عاملٌ آخر مستقل لم ينشأ من القضاء والقدر بإيجاده بالشكل المخالف للمشيئة والإرادة والعلم الإلهيّ، أو يقوم ذلك العامل المستقلّ الخارجيّ بتبديل العلم والمشيئة الإلهيّة، فإنّ هذا محالٌ.
يطرح النّاس قضيّة مهمّة في حياتهم ترتبط بحدود اختيارهم مقابل إرادة الله تعالى، فبعضهم لا يتصوّرون أنّ للإنسان أيّة إمكانيّة لمواجهة القضاء والقدر الإلهيّ، فيختارون القعود وعدم السّعي تحت عناوين مختلفة، وبعضهم يسعى لتفسير القضاء والقدر بطريقةٍ تُبْقي للإنسان الحرّيّة التّامّة لكي يفعل ما يشاء.
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
أصول التّعامل النّاجح مع الوالدين
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ﴾
طريق حسيني
فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين (ع)
يَغُضّوا من أبصارِهم
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (3)
مقتل الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام
ثلاثة إصدارات جديدة للدكتور علي الدرورة
دلالات وآثار زيارة الأربعين
معنى قوله تعالى: ﴿بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ﴾