1- الدِّين وليد الخوف: هذه النظريّة قد التزم بها بعض في هذا العصر مدّعياً أنّها نظريّة حديثة، علماً أنّ الحكيم اليوناني (لوكريتوس) قال إنّ أوّل آباء الآلهة هو إله الخوف، وهذه النظريّة تقول إنّ الإنسان نتيجة الخوف الّذي يشعر به من رعد وبرق وزلازل وبراكين ومخاوف كثيرة تُحدق به من كلّ جانب في الطبيعة،
قـد يجد الملاحظ - وهو يفتش الأدوار المختلفة لقصة الحضارة على مسرح التاريخ - أن المشاكل مـتـنـوعـة والهموم متباينة في صيغها المطروحة في الحياة اليومية، ولكننا إذا تجاوزنا هذه الصيغ ونـفـذنـا إلـى عـمـق المشكلة وجوهرها استطعنا أن نحصل من خلال كثير من تلك الصيغ اليومية الـمتنوعة على مشكلة رئيسية ثابتة ذات حدين أو قطبين، متقابلين،
وليس ذلك (أعني انتقاض القوانين وتفاسد المجتمع وتلاشيه) إلا لأن المجتمع لم يهتم بالسبب الحافظ لإرادات الأمة على قوتها وسيطرتها وهي الأخلاق العالية، إذ لا تستمد الإرادة في بقائها واستدامة حياتها إلا من الخلق المناسب لها، كما بين ذلك في علم النفس، فلولا استقرار السنة القائمة في المجتمع واعتماد القانون الجاري فيه على أساس قويم من الأخلاق العالية، كانت كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.
لا ريب في موت جميع الأحياء سوى اللّه تعالى وفي بعضهم في القيامة، وإنما الخلاف في أن ما عدا الحق تعالى من الأجساد والأرواح والجواهر والأعراض هل ينعدم انعداما بحتا ثم يعاد، أم الأرواح باقية وما عداها ينعدم، أو أنه لا ينعدم شيء من الأرواح والأجساد بالمرة، بل تتفرق أجزاؤها ويحفظ اللّه تعالى الأجزاء الأصلية ثم يضمها إليها ويعيدها.
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات