نلاحظ أنّ النبيّ قد تزوّج السيّدة خديجة وهو في الخامسة والعشرين من عمره.. في سن الخامسة والعشرين!! ذلك السنّ الذي يكون الإنسان فيه في قمّة فوران غرائزه، فصحيح أنّ السيّدة خديجة في ذلك الوقت كانت ذات مكانة اجتماعيّة وذات ثروة عظيمة، ولكنّها عند الزواج من النبيّ الأكرم كان عمرها أربعين سنة
هؤلاء اثنان وثلاثون شخصًا، وكل واحد منهم كوكب في سماء التفسير والحديث، وقد حافظوا بكتبهم على حديث رسول الله وأهل بيته المطهرين، ضربوا آباط الإبل لتحصيل الحديث، وهاجروا من بلد إلى بلد وتشهد بذلك تراجمهم، ولو أردنا أن نستقصي أسماء من كتب تفسيرًا للقرآن من الشيعة في هذه القرون الأربعة لضاق بنا المجال وتجاوز الرقم المائة ومن أراد التوسع فعليه الرجوع إلى المعاجم.
وعندما نقرأ في صفحات حياة هذا الإمام العظيم، ونتصفح سيرته المباركة سنجد أنه كان أتقى الناس في زمانه، وأكثرهم طاعة لله تعالى، وانقطاعاً إليه، وقرباً منه. كما عُرِف بالزهد عن الدنيا، والعزوف عن بهارجها وزخارفها ومادياتها، ابتغاء لمرضاة الله، والفوز برضا الخالق عز وجل.
وأمَّا: هل كان على النبيِّ (ص) دينٌ حين رحيله إلى ربِّه جلَّ وعلا فالروايات المذكورة لا تدلُّ على ذلك، فهي لا تُثبت أنَّ عليه (ص) ديناً ولا تنفي وإنَّما هي بصدد بيان أنَّه لو كان عليه دين فإنَّ المسؤول عن قضائه هو أميرُ المؤمنين عليُّ بن أبي طالب (ع) نعم ورد في العديد من الروايات أنَّ الرسول الكريم (ص) رحَلَ إلى ربَّه جلَّ وعلا وعليه دينٌ
إن انجذاب الجماعة الشيعية لفقيه أو فقهاء، علامة لا تخطئ في أمرين هامين يتصلان بدرجة وعي هذه الجماعة وبالظروف التاريخية التي تجتازها: أولهما: أن هذه الجماعة تدرك ذاتيتها الثقافية بل وخصوصيتها وتميزها. وثانيهما: أنها تملك الفرص لممارسة هذه الذاتية ضمن حد أدنى على الأقل من الشروط
إننا نواجه هنا أكذوبة مفضوحة، ليس الهدف منها إلا الحط من كرامة النبي «صلى الله عليه وآله»، والإساءة لمقامه الأقدس، من أولئك الذين لمّا يدخل الإيمان في قلوبهم، ولم يسلموا وإنما استسلموا، وأقسموا على العمل على دفن ذكر محمد، وطمس اسمه ودينه، ولكن الله سبحانه وتعالى يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
لمَّا أمسى الظلام، جاء الرصد من قريش، قد أطافوا بدار النبيّ ينتظرون أن ينتصف الليل، وتنام الأعين، ليدخلوا عليه. ونام عليّ عليه السلام في فراش النبيّ، واشتمل ببرده الحضرميّ، بينما كانت عيون الرصد من قريش تطوف بداره، وقد اجتمع القتلة في خارج الدار ينتظرون خروج النبيّ.
لقد سعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاهدًا إلى نشر الإسلام في مكّة المكرّمة، وكان حريصًا على هداية قريش والقبائل العربيّة المجاورة إلى الإسلام، إلّا أنّ قريشًا رفضت الإسلام رفضًا قاطعًا، وواجهته بشتّى الوسائل المتاحة، فلم يعد الناس يقبلون الإسلام في مكّة، فلا بدّ من البحث عن مكان آخر لنشر الإسلام فيه.
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
سيّدة الكساء
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
إيمان شمس الدين
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة
(الثّقافة للشّباب) جديد الكاتب مهدي جعفر صليل
العدد الأربعون من مجلّة الاستغراب
الموعظة بالتاريخ