الله سبحانه وتعالى دعا المؤمنين إلى ضيافته، وهذه ضيافة رحيمية خاصة بالمؤمنين. يا أيها الذين آمنوا، أنتم أيها المؤمنون، هذا خطاب من الرب الجليل، وما أعظم هذا الخطاب! إن الله سبحانه وتعالى، وأنا العبد الذليل، العبد الحقير، المذنب العاصي، يخاطبني ربي بقوله: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون.
شهر رمضان هو فرصة ذهبية للتقرب إلى الله، وكذلك للعناية بصحتك وتحسين عاداتك الغذائية. فمع تغيّر نمط الأكل والصيام لساعات طويلة، يصبح اختيار الأطعمة المناسبة أمرًا ضروريًّا للحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم. ولأن التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًّا في دعم طاقتك ومنحك شعورًا بالراحة خلال الصيام، نقدم لك 30 نصيحة غذائية تساعدك على الاستفادة القصوى من الشهر الكريم
الرياضة التي تكتنفها ضيافة هذا الشهر - رياضة الصيام وتحمّل الجوع - ربّما كانت أعظم مكتسبات هذه الضيافة الإلهية. البركات والخيرات التي يحققها الصيام للإنسان هائلة وجمّة من الناحية المعنوية، ومن حيث تفجير الأنوار في قلب الإنسان إلى حدّ يُتاح القول معه إن الصيام هو أعظم خيرات هذا الشهر.
كلّ إنسان وعِرق حميّته، حيث أنّ كلّ إنسان له حميّة... وينبغي أن نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لذلك الصوم: صوم خواصّ الخواصّ، فالتوفيق منه أيضاً، بل حتّى لو وفّقنا لما هو أعلى فلا ضير في ذلك وسنكون راضين، ولو وفّقنا لِما هو أعلى من ذلك فلن نعترض، توقّعنا ينبغي أن يكون عالياً. ففي النتيجة نحن نشاهد ونرى أنّ الأوضاع هناك لها نحوٌ آخر.
ابحث دومًا عن مصدر ووسيلة وطريق الخير، وعن الأداة التي يمكن لك إذا انتهجتها أن تستفيد منها من أجل أن تحصّل الخيرات. إذًا، من أين يمكن لي أن أحصّل الخير كلّه؟ ومن أين يمكن لي أن أنهج نهج الخير كله؟ ومن أين لي أن أصل إلى ثمار الخير كله؟ إن كنت تريد فعلًا أن تحصل على كل ذلك فإنّ طريقك ودربك وصراطك واضح محدد ولا ثاني له
شهر رمضان هو الشهر الذي تتنزّل فيه رحمة الله على عباده، وهو الشهر الذي تكون مغفرته فيه وفيوضاته العامّة على الناس أعمّ وأكثر من سائر الأشهر، ومن خصوصيّات هذا الشهر: أنّ الإنسان يَرى التغيير في نفسه في هذا الشهر سواءً أكان صائماً أم غير صائمٍ ويرى التحوّل والتبدّل في نفسه، يعني: هناك غلبةٌ للقوى المعنويّة للصوم على جميع الناس؛ ولهذا يتأثّر الإنسان رغب أم لم يرغب
للمناجاة في شهر رمضان طعم خاص، لطبيعة الأجواء الروحية، وأدعية شهر رمضان لها عذوبة خاصة، وتأثير في ترقيق الفؤاد، والذهاب بقسوته، فلا تدع لياليه تمضي دون مناجاته تعالى، ودون التجول في دعاء الافتتاح أو دعاء أبي حمزة الثمالي، فهذا الدعاء من شأنه أن يكسر جبروت شهوات النفس ويشعر الإنسان بالتقصير أمام الله تعالى.
والأهمّ على الإطلاق هو الرّشد الديني، عندما يقترب الإنسان من ربه، ويؤمن به، ويبتعد عن الرّذائل والمغريات الدنيوية الزائلة وخدع وحبائل الشيطان وحزبه، ومنه قوله تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ)، (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)، (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا).
لقد حَظي هذا الدعاء الشريف، المنسوب إلى الإمام المهديّ (عج)، باهتمام في المصادر الشيعيّة الإماميّة؛ وذلك أنّه ليس المأمول منه أن يُقرأ كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لتحصيل البركة ولمناجاة الله سبحانه فحسب، بل للتدبُّر في مادّته المعرفيّة والروحيّة وفَهمها، والاستفادة منها في بناء علاقة سليمة مع الله
فالصوم الكامل هو الذي يشتمل على صوم الجسد عن المفطرات المادية، وصوم النفس عن ارتكاب المآثم. وإلا إذا امتنع الصائم عن المفطرات الحسية ولكنه كان يرتكب المآثم بعينه وأذنه ولسانه وقلبه فإن مثل هذا الصيام لا ينفع صاحبه. فقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: (رُبّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظه من قيامه السَّهر)
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مصباح يزدي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم
كتاب جديد بعنوان: أوضح البيان في حقيقة الأذان
أحلام المشهدي تشارك في معرض ثلاثيّ في الأردن
الإمام الرضا عليه السلام: 19 عاماً من الجهاد
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (3)
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)