ولعل شهر الله، هو أثمن فرصة للربح، وللنجاح في هذه الحياة، ولعله المحطة التي يتزود منها الإنسان ما يفيده، ويؤهله لأن يخوض صراع الحياة، ويربح فيه، ولعله الجسر الموصل للآخرة، والفوز فيها بجنة الرضوان. ولكن السؤال الذي أحب إثارته هنا هو: كيف يمكننا أن نربح في هذا الشهر الفضيل؟
ونجد الإمام الحسين (عليه السلام) لم يغفل عن الدعاء حتى في الساعة الأخيرة قبل شهادته، فيناجي ربّه بقوله (اللهم متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة ... إلخ).
الحكمُ بكراهة إنشاد الشعر في شهر رمضان وفي ليالي الجمع وأيامها وفي المساجد لا يشملُ الشعر المتضمِّن للمدحِ والرثاءِ للرسول (ص) وأهلِ بيته (ع) كما لا يشمل الشعر المتضمِّن للحكمةِ والوعظِ والتذكيرِ بالله جلَّ وعلا أو البيان لأصول العقيدةِ وما أشبه ذلك، وقد نسب صاحبُ الحدائِق القولَ بعدم شمول الكراهة لإنشاد الشعر المتضمِّنِ لهذه المعاني إلى الأصحاب.
في شهر رمضان المبارك، يستحب ختم القرآن الكريم في كل ثلاثة أيام، كما ورد في بعض الروايات، مضافًا إلى ألف ركعة نافلة للشهر تتوزع على الليالي، وكذلك الأدعية المختلفة مثل دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، والأدعية النهارية وغيرها، ويستحب في كل ليلة قراءة سورة القدر ألف مرة، وسورة الدخان مئة مرة.
قد يتصور البعض أن الوصول إلى الإخلاص التام أمر غير متيسر إلاّ لفئة قليلة جداً من البشر. وبناءً على هذا التصور يعرضون عن هذه الحقيقة، ويبدأون بطرح منهج آخر أو تزول أولويته من منهجهم. ونحن هنا لا نشكّ إطلاقاً في صعوبة الوصول وشدّة شروطه، ولكن لا ينبغي أن تجعلنا هذه الصعوبة نتنازل عن حقيقة جوهرية في السلوك المعنوي. وهنا نشير إلى عدّة ملاحظات أساسية
تعدّ الحواسّ من الألطاف الربانية والنعم الإلهية التي أنعم الله بها على الإنسان والتي لولاها لكانت الحياة شبه مستحيلة، إلّا أنّ لهذه الحواسّ كذلك مسؤولية كبرى على عاتق الإنسان كما بيّن القرآن الكريم، فمن صانها وصقلها وأحسن استخدامها فيما أحلّ الله جعلها طريقاً إلى الجنة والرضوان، ومن تركها على هواها وألقى حبلها على غاربها قادته إلى العذاب والشقاء.
ولذا ورد استحباب صلاة إحدى وخمسين ركعة في كل يوم وليلة، واستحباب صلاة ألف ركعة في ليالي شهر رمضان المبارك وغير ذلك. علمًا أن الكمية في بعض الموارد وبشروط معينة تؤدي إلى تحسين الكيفية، كمن يتدرّب ويتمرّن رياضيًا فإن كمية التدريب والتمرين لها دور مباشر ومؤثر في تحسين كيفية الأداء
أما عن بناء الجسم فقد أثبت العلم الحديث الكثير من الفوائد الصحية للصيام، ومع التقدم العلمي الهائل الذي يشهده علم الطب، يكتشف الأطباء يوماً بعد آخر فوائد جديدة للصوم، وقد أشار الرسول قبل قرون من الزمن إلى فوائد الصيام الصحية في مقولته البليغة: (صوموا تصحوا) ويقول الإمام علي: (الصيام أحد الصحتين).
الذي يؤخر نزول العذاب والعقاب على الناس، هو محاولة هدايتهم، وإرجاعهم من الضلال والانحراف والمعاصي، إلى الهدى والاستقامة والطاعة. وهذا يحتاج المزيد من الحجج الإلهية والفرص التي تتيح للعبد التوبة والرجوع إلى ربه، ومن تلك المواسم العبادية شهر رمضان المبارك (هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله)
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مصباح يزدي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم
كتاب جديد بعنوان: أوضح البيان في حقيقة الأذان
أحلام المشهدي تشارك في معرض ثلاثيّ في الأردن
الإمام الرضا عليه السلام: 19 عاماً من الجهاد
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (3)
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)