"نصف نارية ونصف ثلجية" حالة ملحوظة ليس فقط لأنه لم تشاهد من قبل، ولكن أيضًا لأنها قادرة على التحوّل المفاجيء والسريع جدًّا بين حالات المادّة في درجة حرارة معقولة ومحدودة وضيقة النطاق بشكل فائق. يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة في يوم من الأيام إلى تطبيقات في صناعات تكنولوجيا الطاقة وتخزين المعلومات.
وهذه العناصر المكونة لمادة الكون تتصف بالاتصالية التي تعني أنه ليس للمادة مكون نهائي، فتقطيع المادة إلى جزيئات صغيرة يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية دون أن نصل إلى حد نهائي من المادة لا يقبل القسمة ويكون بمثابة المؤسّس الأول للبناء المادي. في المقابل شيّد الفيلسوف اليوناني ديمقريطس مذهبه الذّريّ الذي يقوم على أساس انفصال المادة، أي أن المادة مكونة من ذرّات يفصل بينها خلاء
بإمكاننا أن نعتبر مهارة التفكير النقدي كموضوع يمكننا تعلمه. في هذا الموضوع، ندرس كيف تجري الحجج وكيف يمكن أن يتأثر استدلالنا المنطقي أو يتحسن. نتعلم أيضًا ما الذي يؤدي إلى التفكير الجيد بتوظيف أفكار مثل الدقة والوضوح والأهمية والعمق وما إلى ذلك. هذه العناصر هي ما نقدره أو نقيمه في التفكير الجيد
العلم الذي يبحث في الجسد لا يعطينا الصورة الكاملة والحقيقية للإنسان. العلم يصور لنا الإنسان المتطور من الحيوان، لكن لا شيء في الإنسان يحاكي صورة الحيوان؛ إن للإنسان حقيقة تقبع فيما وراء الجسد، لا يطالها العلم بمنهجيته التجريبية، إنها نفسه، جوهره الثمين المتعالي على جسده، تنزع بالإنسان إلى العالم الماورائي.
وهو من أبدع البيان، ومحصّل الشطر الأول من الكلام أنّ معرفته تنتهي في استكمالها إلى نفي الصفات عنه، ومحصّل الشطر الثاني المتفرع على الشطر الأول ـ أعني قوله عليه السلام: فمن وصف الله فقد قرنه (إلخ) - أنّ إثبات الصفات يستلزم إثبات الوحدة العدديّة المتوقّفة على التحديد غير الجائز عليه تعالى
وجهة النظر الثانية يتبناها الملحدون وتعتنقها الفلسفة المادية، في حين يتبنى وجهة النظر الأولى جميع موَحِّدي العالم، وتعتنقها كل الديانات السماوية، لأنها تقول بوجود (الله) الذي حقيقته بأنَّه (قائم بذاته لذاته) أي لا يستمد واقعيته من واقعية أخرى، في حين كل الواقعيات الأخرى ليست فحسب تستمد وجودها منه، وإنما (آيات) تُشير إليه.
وبهذا غدت العلوم الطبيعيّة هي المركز فيما البقيّة مجرّد أطراف، حتى بلغ الأمر مع بعض اتجاهات المدرسة الوضعيّة في القرن العشرين إلى التشكيك في صحّة إطلاق اسم (العلم) على غير العلوم القائمة على التجربة، فغدت العلوم الإنسانيّة ـ كما نسمّيها اليوم ـ في خطرٍ داهم يتهدّد وجودها وعلميّتها، قبل أن تسترجع بعضاً من اعتبارها في الربع الأخير من القرن العشرين.
المعدة تأخذ حوالي 20 دقيقة حتى تتصل بالدماغ عبر إشارات هرمونية لتخبره أنها ممتلئة، بحسب ليزلي هاينبرغ Leslie Heinberg، من مركز الصحة السلوكية في كليفلاند كلينك. لذلك عندما يأكل المرء بسرعة، فقد يكون أسرع من توقيت هذه الإشارات بين المعدة والدماغ. ولذلك من السهل جدًّا أن يستمر في الأكل إلى ما يتجاوز حد الامتلاء والشبع.
في حقبة الحداثة الفائضة التي نشهد وقائعها اليوم، سنجد كيف تهافَتَ التأويلُ العقلانيّ لتصيرَ معه صورة الإنسان الحديث أقربَ إلى وجهٍ مشوَّهٍ وسط َلوحةٍ سيرياليّةٍ تعكس السخط على الذات وعلى العالم معاً. ففي عصر التقنية الجائرة ستتخذ المجتمعات المعاصرة سبيلها إلى انزلاقات باتت معها أدنى إلى أوعية متّصلة عصيَّة على فهمِ راهنِها والمقبلِ من أيامها.
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات